في مؤتمر ALT
السنوي في مانشستر، حذَّرَ أعضاء رابطة المعلمين من الاستخدام المفرط
لشاشات اللمس، التي تعمل على جعل الطفل غير قادر على التعامُلِ مع الورقة
والقلم والمهام التقليدية.
ذكر كولن كيني –
أحد الأعضاء- أن نقاش الطلاب في فصولهم اتجه نحو ما هي لعبة الكمبيوتر
التي قاموا بإنهائها في الليلة الماضية. ووفقاً لصحيفة تلغراف، أشار كيني
إلى عدد من المعلمين ف الحضانة لديهم مخاوف بشأن الأعداد المتزايدة من
التلاميذ الصغار التي تنقاد نحو شاشات اللمس واستخدامها، وفي الوقت نفسه
لديهم مهارات قليلة أو معدومة مثل ألعاب الميكانو والمكعبات أو ما شابه
ذلك، وأيضاً منهم من لا يهوى الاختلاط مع الطلاب الآخرين، لكنهم يتحدثون
بفخر حول قدرتهم على استخدام الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي الخاص بآبائهم.
لكنه اعترف في الوقت نفسه، أن العديد من هؤلاء الأطفال أظهروا بالفعل
مهارات رائعة لاستخدام الحاسوب، لكن هذه المهارات من شأنها أن تجعل من
مهارات استخدام الورقة والقلم في الامتحانات تتضاءل وفي تدهوُرٍ مُستمرّ.
كما أوردت
الرابطة أن الأطفال يعتمدون على الدعم الفوري عبر الكمبيوتر، وغالباً ما
يكونوا غير قادرين على تطبيق ما تعلموه من كتبهم المدرسية.
كلمة أخيرة: هذه
المشكلة هي خطأ الآباء وحدهم، وليس خطأ أبل أو الآيباد أو أي جهاز آخر
يعمل بشاشة لمس. ولا يوجد هؤلاء من يشتري لأطفاله ألعاب مكعبات وذكاء،
وإخفاء الآيباد بعد حلول المساء. لكن على أية حال، نرى في هذا المقال نصيحة
موجَّهة للآباء: ساعدوا أبناءكم ليكونوا أذكياء!
من فضلك اضغظ لايك لمشاهدة لينك التحميل