تعتزم إسرائيل إيقاف بعض طلبات الدخول من الخارج إلى مواقعها
الحكومية مؤقتًا لتجنب خطر هجوم إلكتروني واسع النطاق محتمل من مخترقين
إلكترونيين مؤيدين للقضية الفلسطينية، حسبما قال مصدر أمني الخميس.
ويأتي هذه الإجراء على ما يبدو استعدادًا لهجمة شاملة على إسرائيل كانت أعلنت عنها مجموعة قراصنة الإنترنت المعروفة باسم “أنونيموس” Anonymous سابقًا، وذلك في السابع من نيسان/أبريل الجاري.
وأضاف المصدر الأمني أن الإجراء الاحترازي سيُطبق اعتبارًا من
يوم الجمعة حتى يوم الإثنين وسيشمل رفض الدفع الإلكتروني من الخارج مقابل
خدمات حكومية. وذكر أن بعض عمليات إعادة البرمجة المعتادة للمواقع عُلِّقت
أيضًا.
وقال موقع “والا” الإخباري إن موظفي الحكومة في إسرائيل تلقوا توجيهات بعدم فتح رسائل بريد إلكتروني ترد من أجانب.
وكانت “أنونيموس” قد جددت في بداية آذار/مارس المنصرم تهديداتها بشن هجمة شاملة على إسرائيل كالتي شنتها العام الماضي، وذلك في السابع من نيسان/أبريل المقبل.
وظهر وقتئذ عدد من عناصر المجموعة في مقطع فيديو نُشر على
موقع مشاركة الفيديو “يوتيوب”، وقالوا فيه، “نحن الأنونيموس المجهولون،
سنعود إليكم مجددًا لشن مزيدٍ من الأهداف ضدكم أيها الإسرائيليون
لاستمراركم في قتل الأبرياء.”
وكانت مؤسسة إسرائيلية للأمن الإلكتروني قالت في كانون
الثاني/يناير الماضي إن مخترقين تمكنوا من الوصول إلى حاسب لوزارة الدفاع
عبر برمجية خبيثة أُرفقت مع رسالة بريد إلكتروني. وبدت الرسالة كأنها مرسلة
من جهاز “شين بيت” للأمن الداخلي في إسرائيل.