في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع،
كشفت سامسونج عن هاتفها الذكي جالاكسي إس 5 الجديد، لكننا اندهشنا بعد ذلك
عندما علمنا أن الطراز الذي شاهدناه إصداراً “عادياً-قياسيَّاً” Standard.
وورد في الشائعات من قبل أن سامسونج ستأخذ فكرة أبل حول إطلاقها لإصدارين من نفس الهاتف، وأننا سنرى الأمر نفسه مع جالاكسي إس 5.
جالاكسي إس 5
الذي شاهدناه جيد بعض الشيء، لكن التحسينات تعتبر طفيفة من حيث دقة الشاشة
والهيكل والسمات الجديدة، حيث كان من المتوقع أن نشاهد شاشة QHD بدقة
2560×1440 بيكسل، وكذا مُعالج إكزاينوس.
وعليه، كان يبدو
الإصدار “العادي” مخيِّب للآمال، نظراً لأن الكل يظن أنه سيشاهد هاتفاً
مُبتكراً جديداً كما هو متوقع لأي هاتف راقي. لكن من البديهي أن سنة واحدة
ليست كافية لأن تأتي سامسونج بشيء مُبتكر من شأنه أن يفقدنا عقولنا مثلاً!
نعم! سيؤدي ذلك –
غالباً- إلى مبيعات أقل بكثير من مبيعات جالاكسي إس 4، التي لم تكون هي
الأخرى كبيرة بالقدر الكافي، لكن يجب أن نعطي الشركة الكورية فترة من
الوقت، وأن ننتظر بضعة أشهر أخرى؛ لنرى حقيقة خططها لما تبقى من العام.
إن حدث ذلك،
وشاهدنا في المستقبل القريب جالاكسي إس 5 بريميوم – معظم الشائعات تدور أنه
قادم باسم جالاكسي إف في ربيع هذا العام- بتقنيات حقيقية، ستشتعل حينها
المُنافسة بحق بينها وبين أبل وسوني وإتش تي سي، خاصة بعدما قامت الأخيرة
بلمْزِهَا في أحد الإعلانات مؤخراً، وأن من سيشتري جالاكسي إس 5 الحالي
سيخسر بالتأكيد إن لم ينتظر هاتفها المقبل، الذي تم تأكيد وصوله في 11
أبريل المقبل.
المهم، أيَّاً
كان الاسم – سواء جالاكسي إس 5 بريميوم أو جالاكسي إف- تظل كل هذه الأحداث
وغيرها تَصُبّ في مصلحتنا كمستخدمين نهائيين، بغض النظر عن الشركة أو
النظام.
من فضلك اضغظ لايك لمشاهدة لينك التحميل